أمر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ولاية جنوب دارفور، عقب مقتل عناصر شرطية في اشتباكات مع مسلحين بمنطقة الردرم".
ولفت حمدوك، في بيان، إلى أن ذلك يهدف لـ "تعزيز الوجود الشرطي، ولزيادة التعاون مع القوات الأمنية الأخرى لحفظ الأمن والاستقرار، في أعقاب تكرار الحوادث والظواهر السالبة في الولاية".
كما أوضح أن "ولاية جنوب دارفور شهدت جملة من الحوادث، كان آخرها الهجوم الغادر من عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم بالولاية، على قوات الشرطة والتي استشهد على إثرها عدد من أفراد الشرطة الشرفاء".
من جهته، أكد والي ولاية جنوب دارفور، أن" عمليات محاصرة وقبض الجناة متواصلة وأن عددا من المشتبه فيهم وقعوا في قبضة الشرطة وهناك تعزيزات قوامها عشرات السيارات المحملة بالقوات في طريقها نحو موقع الحادث، لتمشيط المنطقة وذلك لضمان استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة".